الجمعة، 27 سبتمبر 2013

السنونوات و الغول





 

هناك في صندوق معلق ثلاث سنونوات, ترقد على زغب ريشهم حدأة .. كلما حرك أحدهم غض جناحه نقرته بمخلبيها ليضم جناحه من جديد على زغبه , يرقب المشهد غول ترك قلبه لدى بوابتهم وهام يترقبهم من بعيد .. يمارس غوليته على سنونوتين ألقى بهما النصيب المر على أعتابه, يقلبهما على جمر اليتم والرفض في حفلة شواء يومية غير عابئ لنواميس السماء ...
عجباً... كيف يأمن لتلك النواميس السماوية على سنونواته وهو ينقر بمخالبه سنونوات الآخرين ...؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق